دعت نقابة الصحفيين فى موريتانيا، ونظيرتها السنغالية، الصحافة فى البلدين إلى العمل من خلال إنتاجهم الصحفي على تعزيز وخدمة علاقات الصداقة الجيدة والأواصر التاريخية التي ظلت تربط مواطني البلدين.
جاء ذلك خلال بيان مشترك أصدرته نقابة مهنيي الإعلام والاتصال في السينغال، ونقابة الصحفيين الموريتانيين ، حثتا فيه صحافة الدولتين, على التركيز على الحقائق، وعدم الانجرار خلف معلومات غير دقيقة من شأنها أن تصب “الزيت على النار”، حسب البيان.
وقال البيان إنه يجب الأخذ في الحسبان ضرورة الحفاظ على السلم الاجتماعي وتعزيز وتوطيد الروابط الأخوية التي ظلت تربط الشعبين, داعيا المنتسبين إلى الابتعاد عن الخطابات اللا مسؤولة والمثيرة للكراهية، وفق تعبيره.
وعبر البيان عن أسفه على وفاة صياد سنغالي، فى الأحداث الاخيرة ، داعيا السلطات في البلدين إلى تسليط الضوء على مختلف جوانب هذه القضية و إيجاد حلول مستدامة لقطاع الصيد.
وكان التوتر قد تصاعد مؤخراً بعد أن قتل خفر السواحل الموريتاني صياداً سنغالياً كان على متن زورق يقوم بعملية صيد غير مرخصة في المياه الموريتانية.
وقد أثارت الحادثة غضب الصيادين في مدينة سينلوي السنغالية، وخرجت مظاهرات غاضبة استهدفت محلات تجارية يملكها تجار موريتانيون.
ومن المنتظر أن يصل الرئيس السنغالي ماكي صال، يوم الخميس المقبل، إلى نواكشوط في زيارة بدعوة من نظيره الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، لطي صفحة الخلاف ومناقشة مشكلة رخص الصيد.