قالت هيئة الساحل للدفاع عن حقوق الإنسان، في بيان صحفي اليوم السبت، إن الحمالة في ميناء الصداقة بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، يعيشون “حالة مزرية من الظلم والتنكيل منذ سنوات عدة”.
وأضافت الهيئة أن الحمالة تم “بيع” نضالهم عدة مرات، ما دفعهم إلى النضال هذه الأيام من أجل حقوقهم “خارج إطار النقابات”، وفق تعبير البيان.
وأوضحت الهيئة الحقوقية أن الحمالة يتحركون منذ أيام لرفض “آخر قرار اتخذته السلطات في حقهم والمتمثل في تمكين رجل أعمال (ضابط سابق) من رقابهم”.
وحذرت الهيئة من أن رجل الأعمال سيتمكن من “بيع عضلاتهم لمن يريد من التجار بالثمن الذي يريد ودفع فتاة لهم دون رحمة ولا شفقة ولا حتى احترام للقوانين الوطنية والدولية”، وفق نص البيان.
واستهجنت الهيئة تعامل السلطات مع الملف، واتهمتها بـ”تشريع السخرة التي تحرمها المعاهدات الدولية”، على حد تعبير الهيئة.
وطالبت الهيئة السلطات “بسرعة التدخل لإنصاف الحمالة ووضع نظم وقواعد تحترم قوانين الشغل”، كما أهابت بالنقابات العمالية المحترمة إلى “توجيه الحمالة ومرافقتهم حتى يحصلوا على كامل حقوقهم”.