تحضر السباحة الكندية هايدي لوفاسور، لإطلاق مشروع ” تحدي أطلنتيكا”، بهدف عبور المحيط الأطلسي، من السنغال إلى البرازيل سباحة.
وتعتزم السباحة الكندية التي توجد حاليا بدكار من أجل ترتيبات الرحلة، قطع مسافة 3000 كلم سباحة، خلال مدة تتراوح بين أربعة وستة أشهر، بمعدل ثمان ساعات يوميا انطلاقا من العاصمة السنغالية قبل أن ترسو في ريسيفي بالبرازيل.
ويتضمن برنامج الرحلة على الخصوص، إنجاز مشروعي بحث، وإنتاج فيلم وثائقي، وجمع تمويلات، ومبادرات أخرى.
وتأمل السباحة الكندية عبر هذه المبادرة، الترويج للعلاقات القائمة بين الجالية الإفريقية في أمريكا اللاتينية والقارة الافريقية.
وأبرزت هايدي أن “السنغال بلد يرغب في استقطاب الاستثمارات الأجنبية، ولاسيما استثمارات الجالية السنغالية والإفريقية بصفة عامة، وعبر هذه الرحلة بين السنغال والبرازيل، تأمل أن تحفز التقارب بين إفريقيا ، والجالية الإفريقية في أمريكا اللاتينية، ولاسبما البرازيل، حيث نجد أهم جالية تنحدر من إفريقيا بأمريكا اللاتينية“.
وأضافت أن “مجموع هذه الجالية ذات الأصول الإفريقية يمكن أن تعمل أيضا على تطوير السنغال عبر تحفيز الاستثمار“.
وكان السباح البريطاني “بن هوبر” البالغ من العمر 38 عاماً قد خاض تجربة مماثلة، نهاية العام 2016، من خلال محاولته سباحة طولها 3200 كلمتر عنبر الأطلسي انطلاقا من السينغال إلى البرازيل.
وبعد انطلاقه عام 2016، قطع هوبر معدل سبعين ميلا بحريا خلال شهر، وإذا استمر على هذا المعدل، فلن يصل إلى وجهته إلا بعد مرور اشهر من العام الجاري 2018، وهو ما يعني تأخره عن الموعد المحدد بشهور.