ألغي الرئيس المالي ابراهيم بوبكر كيتا اليوم السبت، مشاركته في الدورة الـ 30 العادية لقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، بعد الهجمات التي شهدها شمالي البلاد.
وكان آخر هجوم استهداف اليوم السبت ثكنة عسكرية، في “بوقار” وراح ضحيته العديد من الجنود الماليين، بالإضافة إلى جرح آخرين.
وقال الرئيس المالي في تغريدة له انه ألغى مشاركته في قمة الاتحاد الإفريقي، التي تنطلق غدا في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا.
وأعلن كيتا أنه سيتوجه إلى “بوني”، حيث لقي ستة وعشرون مدنيا مصرعهم قبل يومين، بعد استهداف حافلتهم بلغم أرضي، وهو الحادث الذي دانه مجلس الأمن الدولي ووصفه “بالإرهابي والهمجي الجبان”.
وقتل اليوم السبت أربعة عشر جنديا ماليا، وأصيب ثمانية عشر آخرين بجروح، في هجوم استهدف فجر اليوم ، ثكنة “سومبي” العسكرية في أطراف قرية “بوقار”، على بعد مائتي كلمتر من تمبكتو.
وتم نقل الجرحى إلى مدينة “نيافونكي” على بعد مائة كلمتر من موقع الهجوم، وذلك لتلقي العلاج.
كما تم العثور على ثلاث جثث بعد انتهاء الهجوم، يعتقد أنهم من المهاجمين، الذين أفادت مصادر محلية، بتبعيتهم لحركة أنصار الإسلام والمسلمين .