أعلن رئيس اللجنة التنفيذية لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف “آرثر فاغنر”، والمعروف بخطابه المناهض للمسلمين والمهاجرين، اعتناقه للإسلام.
وقال فاغنر، لإحدى الصحف إن اسلامه “مسألة خاصة“، أما حزبه فقد أشار على موقعه على شبكة الانترنت، إلى أن “الإسلام لا ينتمي لألمانيا“.
لكن المتحدث باسم الحزب في بولاية براندنبورغ، قد أصر على أن اعتناق فاغنر للإسلام “لا يمثل مشكلة” للحزب.
وما يزال “فاغنر”الذي يبلغ من العمر 48 عاما عضوا بالحزب، لكنه تنحى عن منصب رئيس اللجنة التنفيذية مؤخرا لأسباب لا علاقة لها بالحزب حسب قوله.
وقد دأب أنصار الحزب على تنظيم مسيرات معادية للإسلام، وفي الانتخابات الفيدرالية التي جرت العام الماضي، استخدم الحزب ملصقات عليها صور لربات منازل يرتدين النقاب من أجل الترويج لرسالته بالداخل.
وكان فاغنر، وهو من أصل روسي، عضوا سابقا في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الألماني، الذي تترأسه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، وهو معاد لسياسة استقبال ألمانيا للمهاجرين، واعتبر في وقت سابق أن البلاد “تحولت إلى دولة أخرى” نتيجة لذلك.
ويعمل حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني الشعبوي على التحذير من الإسلام والمسلمين و”أسلمة المجتمع” في ألمانيا.
واشتهر الحزب بعبارة “الإسلام لا ينتمي إلى ألمانيا في رأينا”، وذلك في إشارة إلى العبارة الشهيرة للرئيس الألماني الأسبق “كريستيان وولف” الذي قال إن الإسلام ينتمي إلى ألمانيا.