قال وزير التهذيب الموريتاني اسلم ولد سيدي المختار ولد لحبيب، إن النقص في طاقم التدريس يعود في بعض الأحيان إلى عدم الاستغلال الأمثل للموارد البشرية.
مشيرا إلى أن الوزارة من أجل حل هذه المشكلة، قامت بوضع قاعدة بيانات مكنت من إعادة المعلمين إلى الأقسام ومزاولة مهنتهم.
جاءت تصريحات الوزير الموريتاني اليوم الأربعاء، خلال رده على سؤال موجه إليه من طرف النائب أحمد ولد باب، حول مدى قدرة الوزارة الوصية، على الالتزام بتعهداتها بترقية أداء هذه المنظومة.
وأضاف الوزير في رده أن “المدارس مكتملة وتتوفر على المعايير الفنية المطلوبة،وقد ساهمت هي الأخرى في الاستغلال الأمثل للطاقم التدريسي”.
وأشار الوزير إلى أن قطاعه لجأ إلى نظام التعاقد، من أجل سد النقص الحاصل في طاقم التدريس، بسبب الإقبال المتزايد على المؤسسات التعليمية؛ مما أدى إلى تجاوز الطاقة المتوفرة من العناصر البشرية.
وأكد أن العقدويين أصبحت لديهم تجربة في ميدان التدريس، ويخضعون لمتابعة من خلال جولات التفتيش الدورية، وبالتالي لا توجد لديهم مشكلة لا من حيث أدائهم أو تكوينهم.
ونبه وزير التهذيب إلى أن الحكومة ومن أجل سد النقص في الطاقم التدريسي قامت بإنشاء مدرستين إضافيتين لتكوين المعلمين؛ مما ساهم في رفع الطاقة الاستيعابية لمدارس تكوين المعلمين من 400 عنصر إلى 670عنصر.
وتحدث ولد لحبيب عن مساوئ التمدرس العشوائي، وانتشار المدارس بشكل فوضوي، وتأثيرها على أداء المؤسسات التعليمية، وتسببها في تشتت طاقم التدريس على عشرات المدارس غير المكتملة.
وحول توفير الكتاب المدرسي، قال الوزير إنه يباع بأسعار رمزية، وهو متوفر في الأكشاك التي تم فتحها في كافة المقاطعات والمراكز الإدارية، مشيرا إلى أن هناك إجراءات متقدمة يقام بها حاليا لتوفير الآليات والمعدات اللازمة التي تمكن المعهد التربوي من توفير الكميات المطلوبة من الكتاب المدرسي.