نفى رئيس حزب اتحاد قوى التقدم ، الرئيس الدوري للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة محمد ولد مولود اليوم الأربعاء نية حزبه الخروج عن إجماع المعارضة ، والمشاركة فى انتخابات 2019 ، بعد الشائعات المتداولة مؤخرا.
وقال رئيس المنتدى خلال مؤتمر صحفي إنه لن يخرج عن إجماع المعارضة فى موريتانيا ، مشددا على تماسك المنتدى وعدم شذوذ أي من أحزابه ، “بالأحرى رئيسه الدوري” ، فى إشارة إلى الشائعات.
من جهة أخرة أكد ولد مولود أن انتقال السلطة فى سنة 2019 سيحدث فى ظل تحديات كبيرة أبرزها الجفاف ، مع تجاهل السلطات لمواجهة هذه الكارثة حيث تم إخراج 41 مليار دون معرفة مصيرها ، وهذا الموضوع أصبح كارثة ، ويجب طرح خطة وطنية لمعالجته، وفق تعبيره.
وحذر ولد مولود من إهمال الثروة الحيوانية والزراعية ، مشيرا إلى أن مجلس الوزراء منذ أشهر وهو يتجاهل الحديث عن الجفاف ، على حد تعبيره.
وأوضح أن العملية الانتخابية تحدث فى ظل تراجع تام للحريات ،معتبرا أن النظام دائما ما يتحدث عن عدم وجود سجين سياسي ، فى ظل اعتقال السناتور محمد ولد غده ، وكذلك التضييق على الصحافة والشيوخ.
وأشار إلى أن العملية تجري فى ظل ظروف توتر سياسي وحقوقي ، ووجود اختطاف لشخصيات خارج القانون ، والأوضاع المعيشية للمواطن التى أصبحت كارثية ، حسب عبيره.
وتحدث ولد مولود عن ارتفاع الأسعار، حيث تساوى الفقير مع الغني ، ولم يعد برنامج “أمل ” يعني الفقراء فقط ، بل أصبح الجميع بحاجة له ، وفق تعبيره.
ولد مولود ركز فى كلمته على خطر اللعب على الوحدة الوطنية ، المنتشر الحديث عنه فى الآونة الاخيرة ، مؤكدا أن عدة ملفات تراكمت فيها المشاكل والإهمال .
وركز على الإنفلات الأمني فى ظل تصاعد الجريمة ، مرجعا ذلك إلى فشل النظام التربوي والتعليم وانتشار المخدرات فى الأوساط الشبابية .
وكشف ولد مولود عن خطة لدى المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة لمواجهة الأوضاع الحالية ، منها مناصرة العتقلين ، وحملة لمواجهة الإنفلات الامني وارتفاع الأسعار، ووضع حلول لملف الإرث الإنساني .