نظم مجلس اللسان العربي مساء أمس، ندوة ثقافية حول خطورة الكلمات الدخيلة على اللغة العربية واللهجة المحلية في موريتانيا “الحسانية”.
تنظم الندوة في إطار عمل لجنة تفصيح العامية، وتمكين اللغة العربية، ضمن برنامج ” لنا العربية، وشهدت عرضين حول ظاهرة الدخيل في اللغة العربية واللهجة الحسانية.
رئيس مجلس اللسان العربي في موريتانيا الخليل النحوي أكد أن ظاهرة الكلمات الدخيلة، باتت تشكل خطرا على اللغة العربية، وسليلتها الحسانية، وهو ما يفرض طرح بعض الأسئلة والبحث لها عن إجابات.
ودعا الخليل النحوي إلى سن قانون لحماية اللغة العربية، على غرار بعض الدول التي سنت قوانين لحماية لغاتها مؤكدا أن التنبيه على هذا الخطر لا يعني معاداة اللغات الأخري.
وأكد على أن التلاقح بين الثقافات والحضارات، هو أمر مطلوب ولا غني عنه في حدود طبيعية، دون التماهي والانبهار معتبرا أن القرآن اشتمل على كلمات معربة على خلاف بين العلماء في ذلك.
وأضاف النحوي “إذا تأملنا معجم الحياة اليومية وجدناه معجما فرنسيا بالكامل، وهو ما يدعو للتساؤل لماذا يفضل البعض استخدام الكلمات الأجنبية، بدلا من الفصيحة رغم أنها الأقرب إلى نفسه أوهكذا ينبغي .
وكان مجلس اللسان العربي قد افتتح شهر اكتوبر الماضي بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، مقره، الذي احتضن ندوته المجمعية الأولى، المنظمة بالتعاون مع مجمع اللغة العربية بإمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة.