وقعت موريتانيا وجمهورية الصين الشعبية على اتفاقية للتعاون الفني والاقتصادي ، بقيمة 300 مليون رمبى أي ما يعادل مليارا و650 مليون اوقية جديدة سيخصص جزء منها لتغطية تكاليف إنشاء جسر الصداقة الذي سيتم بناؤه في الساحة المعروفة بساحة مدريد بينما سيتم تخصيص جزءها الآخر لاقتناء أجهزة من شأنها الرفع من مستوى سلامة المسافرين والكشف عن الامتعة على مستوى مطار نواكشوط الدولي أم التونسي .
ووقع الاتفاقية وزير الاقتصاد والمالية المختار ولد اجاي في مقر الوزارة بنواكشوط مع سفير جمهورية الصين الشعبية ازهانغ جانكو
وعبر وزير الاقتصاد والمالية في كلمة بالمناسبة عن امتنان موريتانيا حكومة وشعبا لجمهورية الصين على هذه البادرة وعلى الدعم المتنوع الذي ظلت تقدمه لبلادنا،مذكرا بأن التعاون الموريتاني الصيني واكب مسيرة وتطوير عاصمتنا حيث تم في هذا الإطار انجاز العديد من البنى التحتية والمرافق.
وأضاف أن هذه البنى مازالت شاهدة على هذا التعاون مثل مركز الاستطباب الوطني، مركز تكوين أطر الشباب، المتحف الوطني ،المحطة الكهربائية، المركب الاولمبي وميناء الصداقة، ومستشفى الصداقة .
وقال وزير الاقتصاد إن إقامة هذا الجسر أصبح مسألة ملحة بسبب التطور الكبير لحركة المرور والاختناقات التي يشهدها هذا التقاطع خاصة في أوقات الذروة، مشيرا الى ان العاصمة عرفت نموا متسارعا غير منسق خلال العقود الماضية.
وعبر السفير الصيني عن سعادته لتوقيع هذا الاتفاقية التي تجسد العلاقات المتميزة التي تعززت بالزيارات المتبادلة بين المسؤولين وتترسخ اكثر من خلال هذا الدعم الصادق الذي تقدمه الصين لموريتانيا وهوما ساهم في تعزيز وتطوير التعاون في مختلف المجالات ،وفق تعبيره.