لقي شخص مصرعه خلال تبادل لإطلاق النار بين الجيش السنغالي و مسلحين في باقليم “كزمانس” جنوبي البلاد، حيث يسعي الجيش للقبض على مرتكبي هجوم أودي بحياة عدة اشخاص، وجرح آخرين خلال الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء السنغالية عن مصدر أمني، قوله إن “القتيل سقط في منطقة “زيكنشور”، التي تجري فيها عمليات التمشيط واسعة النطاق، للبحث عن المسلحين الذين قتلوا بداية الشهر الجاري، أربعة عشر شخصا جنوبي البلاد“.
وفي إطار سعيها لاعتقال مرتكبي الهجوم، أوقفت السلطات العسكرية السنغالية أمس الأحد، عشرين شخصا، من بينهم سيدة في ريف “زيكنشور “، على خلفية العملية.
وأعلن القائد العام للقوات المسلحة السنغالية الجنرال الشيخ كي، أن الجيش يعمل على”تمشيط المنطقة، بتنسيق مع الجيش في غينيا بيساوو، وان الجهود متواصلة للقبض على الجناة“.
وأضاف “كي” أن “مشاركة جيش غينيا بيساوو في عمليات التمشيط والبحث، والتي تدخل في إطار التعاون القائم بين السنغال وغينيا بيساوو، تجري وسط جهود كبيرة تم توظيفها من اجل القبض على المجرمين الذي قاموا بالحادث الجبان“.
وقالت وكالة الأنباء السنغالية، إن المسلحين يفترض أنهم ينتمون إلى تنظيم “القوى الديمقراطية للكازاماس” في منطقة “بوفا” في ولاية “كازاماس”،التي تطالب بالاستقلال عن السنغال منذ عام 1982.
وكانت السلطات السنغالية قد أفرجت الشهر الماضي، عن مقاتلين من الحركة المسلحة، بفضل وساطة ايطالية.