شنت قوات جمهورية الكونجو الديمقراطية هجوما عسكريا على مدينة “بيني” في شرق البلاد، أمس السبت ضد (القوات الديمقراطية المتحالفة) وهي جماعة أوغندية مسلحة متمردة متهمة بتنفيذ هجوم أسفر عن مقتل 15 من أفراد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة الشهر الماضي.
وتأتي عملية اليوم في سياق جهد مشترك لجمهورية الكونجو الديمقراطية وأوغندا ضد هذه الجماعة التي يشتبه بأنها هاجمت قاعدة تتمركز فيها قوات تنزانية لحفظ السلام.
وجاء ذلك الهجوم، الذي أسفر أيضا عن مقتل خمسة جنود من الكونجو وإصابة 53 آخرين من قوات حفظ السلام، وسط تصاعد حدة العنف في المنطقة الغنية بالمعادن والمضطربة عرقيا.
وقال الجنرال مارسيل مبانجو القائد المسؤول عن إقليم نورث كيفو في جمهورية الكونجو الديمقراطية خلال مؤتمر صحفي “منذ الصباح بدأنا حملة واسعة ضد القوات الديمقراطية المتحالفة”.
وأضاف “بالنسبة لنا هذا هو الهجوم الأخير. سنقاتلهم حتى النهاية وإلى أن نؤمن أرضنا”.
كانت تقارير نقلت عن سكان في مدينة بيني اليوم السبت سماعهم دوي طلقات رصاص وانفجارات.