قالت وزيرة البيطرة الموريتانية فاطمة فال بنت اصوينع، إن قطاعها يعمل وفق خطة من أجل إنتاج 150 ألف طن من اللحوم الحمراء كل عام.
الوزيرة كانت تتحدث خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة، وذلك بعد أن قدمت أمام مجلس الوزراء الذي انعقد اليوم الخميس، بيانا يتعلق بفتح أنشطة ذبح المجترات الصغيرة للمنافسة.
وقالت الوزيرة أمام الصحفيين إن موريتانيا “تمتلك مقدرات حيوانية كبيرة، وتعتبر من البلدان القليلة التي لديها الاكتفاء الذاتي في مجال اللحوم الحمراء”.
وأضافت بنت اصوينع أن الحكومة أنشأت العام الماضي (2016) لجنة تعمل تحت إشراف الوزير الأول، الهدف منها هو “الدفع بشعبة اللحوم الحمراء إلى الأمام، وعملت على كثير من التحديات المطروحة على هذه الشعبة ورفعت الكثير من التحديات التي كانت تعيق تنمية وترقية هذا المجال الحيوي الهام”.
وخلصت الوزيرة إلى القول إنها درست المقدرات الاقتصادية، وما يمكن ذبحه سنويا دون التأثير على الازدياد الحيواني والتطور الانتاجي، وارتأت الوزارة وجود مقدرات يمكن أن تزيد على 150 ألف طن من اللحوم الحمراء يمكن أن تنتج سنويا.
وأكدت أن هذه المقدرات “لا يستغل منها إلا ما هو موجه للاستهلاك البشري المحلي على مستوى نواكشوط وداخلت نواذيبو، والمدن الداخلية الأخرى، أو الكميات الحية المصدرة لبلدان الجوار.