انتشر الجيش في عدة مدن تونسية، مع تصاعد الاحتجاجات العنيفة لليوم الرابع على التوالي، ضد الإجراءات التقشفية التي أعلنت عنها الحكومة.
وانتشر الجيش في عدة مدن منها مدينة تالة القريبة من الحدود الجزائرية، بعد انسحاب قوات الأمن من المدينة ليل الأربعاء عقب حرق المتظاهرين لمنطقة الأمن الوطني بالمدينة.
وشملت الاحتجاجات العديد من المدن الأخرى ومن بينها باجة وسوسة وسليانة والعاصمة والمهدية ونابل والقصرين، وكانت عنيفة، وشهدت عمليات تخريب ونهب وحرق.
وقالت وزارة الداخلية التونسية اليوم الخميس، إن الشرطة اعتقلت أكثر من ثلاث مائة شخص، على خلفية الاحتجاجات.
وبدأت الاحتجاجات العنيفة في أرجاء البلاد منذ بداية الاسبوع، ضد قرارات حكومية بفرض ضرائب جديدة، ورفع الأسعار ضمن ميزانية 2018 لخفض العجز في الميزانية، وإرضاء مقرضين دوليين يضغطون على تونس لتدشين إصلاحات اقتصادية تأخرت كثيرا.