أصدرت الرئاسة الموريتانية اليوم الأربعاء مرسوماً يزيد سن التقاعد عند الضباط الموريتانيين بثلاث سنوات، وفق ما أكدته مصادر أمنية لـ”صحراء ميديا”.
وقالت المصادر إن المرسوم صدر بشكل رسمي صباح اليوم وتم تعميمه على جميع المصالح الأمنية وسيبدأ تطبيقه ابتداءً من العام الجديد (2018).
ويشمل المرسوم الجديد جميع الضباط الموريتانيين بمن فيهم القائد العام للجيوش اللواء الفريق محمد ولد محمد أحمد “الغزواني” بالإضافة إلى عدد من القادة البارزين في المؤسسة العسكرية.
ويغلق المرسوم الجديد الباب أمام تكهنات بعض الموريتانيين بإمكانية ترشح ولد الغزواني للانتخابات الرئاسية المقبلة (2019) وذلك بعد تقاعده هذا العام، إذ تأجل هذا التقاعد حتى عام 2021.
ويصبح ترشح ولد الغزواني للانتخابات الرئاسية المقبلة غير ممكن إلا إذا قدم استقالته من المؤسسة العسكرية، كما فعل الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز عام 2009.
وتستعد موريتانيا لانتخابات رئاسية فاصلة عام 2019، إذ يمنع الدستور الحالي للبلاد الرئيس محمد ولد عبد العزيز للترشح لولاية رئاسية ثالثة، وهو ما أكد في مناسبات عديدة أنه سيلتزم به.
وسبق أن أعلن ولد عبد العزيز في مقابلة صحفية نيته دعم مرشح للانتخابات الرئاسية، ولكنه رفض الكشف عن هوية هذا المرشح، ما فتح الباب أمام تكهنات العديد من الموريتانيين حول شخصيات بعضها مقرب من الرئيس شخصياً والآخر ينحدر من المؤسسة العسكرية.