قررت مصلحة الأرصاد الجوية التركية، دمج موريتانيا والسنغال، في نطاق خدمة “مركز رصد انتقال الغبار”، الذي أحدث للتنبؤ بالعواصف الرملية في تركيا، والشرق الأوسط، والدول الأفريقية.
وحسب المدير العام للأرصاد الجوية التركية إسماعيل غونيس، فإن مركز رصد انتقال الغبار تأسس عام 2010 بالتعاون مع العراق وقطر، وبدأ عمله عام 2012، وفي عام 2017 توسع نطاق المناطق التي يغطيها المركز، ليشمل السنغال وموريتانيا.
وأشار غونيس إلى أنّ المركز ينشر توقعاته عن انتقال الغبار، قبل 72 ساعة عبر موقع على الإنترنت، مرفقة بصور من الأقمار الصناعية.
وأضاف أن قوة الغبار، الناجمة أساسا عن الجفاف والتصحر، لها أهمية كبيرة في البيئة العالمية، مؤكدا أن زيادة درجة الحرارة بمقدار درجتين، يمكن أن يؤدي إلى ظروف جوية معاكسة وموجات حرارية، وحرائق في الغابات، إلى جانب الخسارة التي ستلحق بالقطاع السياحي.
وتعتبر الصحراء الكبرى في إفريقيا، وشبه الجزيرة العربية، والولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، هي مصدر العواصف الرملية في العالم ، بسبب المناطق الجافة والصحراوية التي تتواجد بها.