قالت عدة تقارير لمنظمات دولية اليوم الثلاثاء، إنه تم تسجيل نزوح ما بين 25 و30 ألف شخص في إفريقيا الوسطي، بسبب المعارك الدائرة بين الجماعات المسلحة حول مدينة “باوا” الواقعة شمال غربي البلاد.
وحسب ما كشف عنه مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، فقد جرى استقبال النازحين في منازل أسر مضيفة بـ “باوا”.
وأضاف المكتب أن العاملين في المجال الإنساني، يسهرون على توفير مكان جديد لإيواء النازحين، على اعتبار أن القدرة الاستيعابية للعائلات المضيفة بلغت منتهاها.
كما أكدت منظمة أطباء بلا حدود، أن كل أسرة مضيفة تستقبل أزيد من 40 نازحا، “الأمر الذي سيترتب عنه مشاكل في إمدادات المياه والغذاء”.
وأضافت المنظمة في بيان لها أن “زهاء 30 ألف شخص لجأوا إلى “باوا”، فرارا من المواجهات الدائرة في شمالي غرب البلاد.
وكانت اشتباكات قد اندلعت بين “الحركة المسلحة لتحرير جمهورية إفريقيا الوسطى”، التي أنشئت في أكتوبر الماضي، على يد الجنرال أحمد بحر، وجماعة مسلحة أخرى أعلنت عن نفسها تحت اسم “الثورة والعدالة“.