تضمنت الملفات المبرمجة في الدورة الجنائية الأولي للعام 2018، التي تفتتح يوم الاثنين المقبل، ملف عدد من المواطنين الموريتانيين، المعتقلين بتهم الإرهاب.
ويبلغ عدد المتهمين في ملفات تتعلق بالإرهاب، خلال هذه الدورة الجنائية ثلاثة عشر شخصا، موزعين على ملفين، وقد عرفت هذه الملفات لدى الإعلام بـ”خلية داعش”.
ويشمل الملف الأول أحد عشر شخصا، وجهت لهم تهمة “التفاهم على تأسيس تجمع يهدف للتحضير لارتكاب جرائم إرهابية، والدعوة إلى الانضمام لتجمع له صلة بأعمال إرهابية، وقيادة تجمع قام بهدف التحضير لارتكاب أعمال إرهابية بالنسبة للأول”.
أما الملف الثاني فيضم شخصين وجهت لهما تهمة “الانتساب إلى تجمع له صلة بأعمال إرهابية، وتلقي تدريبات على الأراضي الوطنية، للقيام بأعمال إرهابية”.
وسبق أن اعتقلت السلطات الموريتانية عددا من المشمولين في ملفات الإرهاب، بالتزامن مع انعقاد القمة العربية في نواكشوط شهر يونيو 2016، فيما تم اعتقال بعضهم في شمالي البلاد، وفي مناطق أخرى من الأراضي الموريتانية.