تستعد مدينة بولنوار، شمالي موريتانيا، اليوم الاثنين لاستقبال طلائع قوافل سباق أفريكا رايس الرابط بين موناكو الفرنسية ودكار السنغالية، وهو السباق الصحراوي الشبيه بالرالي العالمي الشهير “رالي باريس-دكار”.
وكانت المخاوف الأمنية عام 2009 قد أرغمت الفرنسيين على تغيير طريق سباقهم الشهير نحو القارة الأمريكية الجنوبية، ومنذ ذلك الوقت والموريتانيون يتحسرون على رالي باريس-دكار.
ويستعد سباق أفريكا رايس لأن يسلك نفس الطريق التي اشتهر بها سلفه، وهي طريق صحراوية شاقة داخل الأراضي الموريتانية والمغربية والسنغالية.
وعبر المشاركون في الرالي عن قلقهم حيال الطريق داخل موريتانيا بالتحديد، معتبرين أنها من أصعب المراحل التي سيمرون بها، نظرا للمنحدرات والكثبان الرملية.
وكانت قد وصلت قافلة الرالي أمس الأحد إلى مدينة الداخلة المغربية، وذلك في آخر محطة من مراحل السباق الذي بدأ يأخذ شهرة عالمية في صنف سباق السيارات والشاحنات.
ويشارك في السباق حوالي 520 متسابقاً، وحوالي 210 مركبة، موزعة ما بين سيارات وشاحنات ودراجات نارية.