أكد وزير الداخلية السنغالي، علي نغوي ندياي، أن عملية السلام في منطقة “كازامانس”، هي عملية “لا رجعة فيها“.
و شكلت منطقة “كزامانس” أول أمس السبت مسرحا لهجوم خلف مصرع ثلاثة عشر شخصا، وإصابة سبعة آخرين بجروح حالة أحدهم خطيرة.
وقال الوزير الذي كان يتحدث من “بزيغينشور”، مكان وقوع الهجوم، إن رئيس الدولة مد يده مؤخرا للمقاتلين من أجل إيجاد حل نهائي“، مضيفا أنه “لن تكون لهذا الهجوم أي تداعيات سلبية على الجهود المبذولة من طرف الدولة السنغالية لاستتباب السلام بـ”كزامانس”.
وزير الداخلية السنغالي أكد أن هذا الهجوم “لا يمكن أن يثبط أو يوقف الجهود التي تبذلها الدولة حاليا من أجل عودة نهائية للسلام لكزامانس“.
وكان بيان للحكومة السنغالية أكد أمس الأحد، أن الرئيس ماكي صال وجه تعليماته لقوات الدفاع والأمن، النشطة في هذا الجزء من منطقة كازامانس، لضمان سيادة القانون، وأمر “بإلقاء القبض على منفذي هذا الفعل الإجرامي وإحالتهم على العدالة“.
وقال بيان الحكومة إن الهجوم الذي تم تنفيذه يوم السبت في غابة بوفاي (مقاطعة زيغينشور)، راح ضحيته 13 شابا، عشرة منهم بطلقات نارية، و اثنان بأسلحة بيضاء، فيما تم حرق أحدهم” مضيفا أن “الهجوم خلف أيضا 7 جرحى حالة أحدهم خطيرة“