تمكن أكثر من مائتي مهاجر افريقي غير شرعي اليوم السبت من اقتحام سياج مزدوج على الحدود بين المغرب واسبانيا، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالإضافة إلى شرطي، حسبما أفاد مسؤولون.
وأعلنت اسبانيا في بيان أن 209 أشخاصا من دول افريقيا جنوب الصحراء، شقوا طريقهم عنوة إلى الجيب الإسباني بعد الظهر، سعيا للوصول إلى أوروبا.
وأضاف البيان أن الشرطي المصاب “تعرض لاعتداء من قبل مهاجر بواسطة خطاف يستخدم في تسلق السياج”، فيما كان يحاول وقف تقدم المهاجرين ما أدى لإصابته بجرح في الاذن.
ومن أجل تجاوز السياج، يستخدم المهاجرون أدوات حديدية وأحذية مع مسامير في نعالها.
وأضاف البيان أن أربعة من المهاجرين تلقوا علاجا من إصابات طفيفة في المستشفى.
واظهرت مقاطع فيديو مصورة بالهاتف المحول، عددا من المهاجرين يركضون في شوارع المدينة الصغيرة. واقتيد هؤلاء لاحقا إلى مراكز احتجاز.
ويشكل جيبا سبتة ومليلية في شمال المغرب الحدود البرية الوحيدة، بين الاتحاد الاوروبي والقارة الافريقية، ويتولى المغرب واسبانيا مراقبة هذه الكيلومترات الثمانية من الحدود البرية.
ويحاول مئات المهاجرين من رجال ونساء كل سنة، اجتياز السياج الخارجي المحيط بالمدينتين، والذي يرتفع أكثر من ست أمتار، ويتضمن في بعض المواقع أسلاكا شائكة، للوصول إلى مراكز الاستقبال الموقتة في هاتين