دعا وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الموريتاني، أحمد ولد أهل داوود العلماء، والأئمة وقادة الرأي، إلى تضافر الجهود سعيا إلى تحصين المجتمع من أخطار المخدرات.
جاءت دعوة الوزير، في كلمة له خلال افتتاح ندوة نظمها قطاعه اليوم السبت، في مدينة سيليبابي على الحدود مع السينغال، حول الآثار السلبية للمخدرات والمؤثرات العقلية.
وأضاف ولد أهل داوود أن “الحكومة الموريتانية، أعلنت حربا شاملة على المخدرات، من خلال تعزيز الأمن وتكثيف الندوات والملتقيات،وعملت على تفعيل دور المساجد وشيوخ المحاظر، والزوايا العلمية، والمعاهد، ومنظمات المجتمع المدني، للمساهمة في تعبئة المواطنين، لابعادهم عن هذه المواد الضارة وإشراكهم في التصدي لها.
وعبر الوزير عن أمله في أن “تسهم هذه الندوة، مع جهود العلماء والأئمة، في هذه الولاية الحدودية، الأكثر تعرضا لانتشار هذه المواد، للمشاركة القوية في هذه الحملة، لتحصين المواطنين من أخطار المخدرات والمؤثرات العقلية “.
وستشهد فعاليات الندوة التي تدوم يومين، تقديم عدة محاضرات حول خطورة المخدرات وغيرها من المؤثرات العقلية على الأفراد والمجتمعات، ينعشها عدد من العلماء والأئمة والفاعلين في هذا المجال.