عبرت مفوضية الاتحاد الإفريقي، اليوم الخميس عن قلقها إزاء الأحداث التي شهدتها مناطق مختلفة من جمهورية الكنغو الديمقراطية، وراح ضحيتها عدد من المواطنين.
ودعا بيان صادر عن المفوضية نشر اليوم الخميس، إلى “تسليط الضوء على كل التجاوزات التي ارتكبتها قوات الأمن خلال أداء مهامها، حتى يتسنى محاسبة مرتكبي هذه الأفعال”.
وشهدت مدينة كينشاسا ومناطق أخرى بجمهورية الكونغو الديمقراطية يوم 31 دجنبر 2017، مظاهرات غير مرخصة ضد الحكومة، لقي خلالها شرطي وأربعة مدنيين مصرعهم.
وحثت مفوضية الاتحاد الإفريقي جميع الفاعلين الكونغوليين، على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، وتجنب كل الأفعال أو الأقوال التي من شأنها تأجيج الوضع، والعمل معا على تنظيم الانتخابات، في الآجال المعلن عنها من طرف اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.
وأكد بيان المفوضية على ضرورة توفير مناخ موات لإجراء انتخابات حرة ونزيهة ومنتظمة، بما في ذلك اتخاذ تدابير للتخفيف من حدة التوتر، وفقا لرسالة وروح اتفاق “سان سيلفستر” السياسي، وفي احترام للحريات والحقوق الأساسية المكفولة دستوريا.