احتج عدد من البرلمانيين الموريتانيين مساء اليوم الأربعاء، أمام مبني سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في نواكشوط، احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي القاضي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل .
نظم الوقفة الاحتجاجية، الفريق البرلماني لمناصرة القضية الفلسطينية، الذي يضم الكتل السياسية المختلفة في البرلمان الموريتاني، وتدخل في إطار حراكه الرافض لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وحسب رئيسة الفريق البرلماني فاطمة بنت الميداح فإن “هذه الوقفة تعبر عن رفض البرلمان الموريتاني، لتغيير وضع مدينة القدس الشريف، التي تعتبر رمزا لمختلف المسلمين”.
وطالبت بنت الميداح، كافة البرلمانات الدولية، إلى المساهمة الفاعلة في الحراك الدولي الرافض للقرار الأمريكي.
ودعت رئيسة الفريق البرلماني “الموريتانيين بكل مكوناتهم وأطيافهم، إلى المساهمة الفاعلة في هذا الحراك، من أجل إبراز مستوى دعم الشعب الموريتاني لدولة فلسطين، وللشعب الفلسطيني، وحقوقه المشروعة” .
وكانت الجمعية الوطنية صادقت الشهر الماضي، على مقترح توصية حول قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكدت من خلالها رفضها المطلق لهذا القرار، واصفة إياه بالجائر.
وأكدت التوصية أنه قرار باطل، ولا يترتب عليه أي أثر قانوني على الوضع المستقبلي للمدينة والمقدسات الموجودة بها، داعية الإدارة الآمريكية للتراجع الفوري عنه لأنه يضر بمصالح الشعب الأمريكي قبل أي شعب آخر.