اختتمت مساء الأحد بمدينة بتلميت في ولاية الترارزة جنوبي موريتانيا فعاليات النسخة الأولى من مهرجان بتلميت الثقافي الذي استمر لثلاثة أيام.
وتخللت المهرجان الذي نظمته جمعية بتلميت للثقافة والتراث ندوات علمية ومحاضرت حول الاستعمار المهادنة والمقاومة وأدبها، بالإضافة إلى ندوة حول محاضر منطقة “بتلميت” وإشعاعها الثقافي.
وقال رئيس مهرجان بتلميت الثقافي الشيخ سيدي عبد الله إن السلطات الإدارية قاطعت المهرجان رغم الترخيص له من طرف الوزارة المعنية والسلطات الإدارية في ولاية اترارزة وفي مقاطعة بتلميت.
وأكد الشيخ ولد سيدي عبد الله خلال تدوينة له على الفيس بوك أن وزارة الثقافة قاطعت المهرجان ولم تبعث بأي شخص لتمثيلها داخله، “وفِي فضيحة استغربها الجميع اتصل الوزير بأحد أبناء المدينة من أُطر الوزارة عندما علم بوجوده في المهرجان وأمره بدخول العاصمة فورا”.
وأضاف ولد سيدي عبد الله أن حاكم مقاطعة بتلميت رفض الحضور لافتتاح المهرجان، كما رفضت الشرطة تأمينه، “وهي التي تؤمن الأعراس والسهرات في المدينة وخارجها”، بحسب تعبير ولد سيدي عبد الله.