حصدت موريتانيا اليوم الجمعة؛ تزكية رسمية من منظمة الصحة العالمية في مجال القضاء على الرمد الحبيبي (التراكوما).
ويُعدّ (التراكوما) أحد أكثر أمراض العيون ارتباطًا بالفقر والهشاشة الاجتماعية، ومرضا معديًا طالما شكّل تحديًا صحيًا وتنمويًا في آن واحد.
وقالت الوزارة في منشور لها إن هذا الإنجاز الصحي يمثل مؤشر نجاح كبيرًا لجهود القطاع في مكافحة الأمراض المتوطنة، ودليلًا على نجاعة السياسات والمقاربات المعتمدة.
وأضافت أن القضاء على هذا المرض يُعد إنجازًا مضاعفًا، باعتباره يعكس تحسن الظروف الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين.
وأشارت إلى أن هذا التتويج الدولي يأتي بالتزامن مع انعقاد المؤتمر السادس للجمعية الموريتانية لطب العيون، كما أنه ثمرة للشراكة الوطنية المبتكرة بين القطاعين العام والخاص، المتمثلة في التعاون الوثيق مع هيئة بوعماتو الخيرية التي أسهمت في الدعم اللوجستي وتوفير الأدوية والقيام بحملات التوعية الصحية، حسب الوزارة.











