وزعت وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي، اليوم الجمعة، جائزة رئيس الجمهورية للمدرسين المتميزين، بمناسبة اليوم الوطني للمدرسة الجمهورية.
وأشرفت على حفل التوزيع وزيرة التربية، هدى باباه، بحضور الأمين العام للوزارة وعدد من الحكام والعمد والولاة في نواكشوط.
وقالت بنت باباه إن اليوم الوطني للمدرسة الجمهورية يمثل “محطة سنوية تُستعاد فيها قيم المواطنة والوحدة والإنصاف”.
وأوضحت أن “المدرسة الجمهورية ليست شعاراً احتفالياً، بل مشروعاً وطنياً شاملاً يعيد الاعتبار للمدرس ويصنع مستقبل الأجيال”.
وأضافت الوزيرة أن الحكومة حققت خلال السنوات الماضية، بالتوازي مع إطلاق مشروع المدرسة الجمهورية، جملة من الإنجازات، من بينها توسيع البنى التحتية المدرسية، وتعزيز الطواقم التربوية، وإطلاق إصلاحات عميقة في البرامج والمناهج، وتحديث أدوات التدريس، وتفعيل الحوكمة الرشيدة داخل القطاع، مع اعتماد منصات شفافة لتسيير الموارد البشرية.
وكانت الحكومة قد أطلقت أكتوبر الماضي مشروع “المدرسة الجمهورية”، بهدف توحيد التعليم الابتدائي داخل المدارس النظامية.
ويأتي هذا المشروع في إطار إصلاح التعليم العمومي، الذي يعاني منذ عقود من ضعف في المخرجات، تعزوه تقارير متخصصة إلى غياب تحفيز المدرسين وضعف البنى التحتية، ما جعل موريتانيا تصنف في مراتب متدنية على سلم جودة التعليم، وفق تقارير مؤشر التنافسية العالمي.











