عبّر حزب “المحوّلون“ عن رفضه القاطع لما وصفه بـ“الادعاءات الملفقة” ضد زعيمه، سوكسيس ماسرا، والمتعلقة بمحاولة انقلاب مزعومة، واعتبرها محاولة سياسية مكشوفة لتشويه سمعة أبرز وجوه المعارضة في تشاد.
واعتبر الحزب في بيان، أن التهم الموجهة لماسرا ”لا تستند إلى أي أساس قانوني بل تعد امتدا لنهج قمعي يستهدف خنق المعارضة“.
وقال المحولون، إن السلطات توظف القضاء لأغراض سياسية في مسعى لإبعاد ماسرا من الساحة ”بعد أن أصبح يشكل تهديدا سياسيا حقيقيا للنظام بسبب شعبيته واتساع قاعدته الجماهيرية“.
وأضاف الحزب أن الاتهامات التي نشرتها وسائل إعلام محلية، ترتكز على معطيات مأخوذة من هواتف ماسرا بعد أن استحوذ الأمن عليها خلال مداهمة منزله واعتقاله.
ووصف الحزب المداهمة بـ“غير القانونية“ لعدم وجود إذن قضائي، مشددا على أن المعلومات التي جرى الاستناد إليها ”حرفت وجرى التلاعب بها عمدا“، وفق ما جاء في البيان.
وأشار إلى أن الاتصالات الدبلوماسية والاجتماعية التي جرى تقديمها كأدلة، تُعد جزءًا طبيعيًا من عمل أي سياسي، ولا تحمل في مضمونها أي طابع تحريضي أو انقلابي“.
وأضاف الحوب: “المسألة ليست في أسماء من تم التواصل معهم، بل في طبيعة الكلام المتبادل، والذي خلا تمامًا من أي مضمون مخالف للقانون أو مهدد لأمن الدولة“.