أحالت النيابة العامة اليوم الأربعاء، 32 متهماً في قضية ملف “الحبوب الهلوسة” إلى القضاء، بعد ضبط كميات ضخمة من المؤثرات العقلية والأدوية المزورة والعملات الأجنبية المزورة بحوزتهم، في واحدة من أكبر قضايا الجريمة المنظمة التي عرفتها البلاد مؤخراً.
وقالت النيابة، في بيان، إن “الموقوفين متهمون بتكوين جمعية أشرار والمساس بالأمن والصحة العامة، وحيازة وترويج مواد مخدرة وأدوية مزورة ومنتهية الصلاحية، إضافة إلى ترويج عملات أجنبية مزورة.
وأضافت أن الملف أحيل إلى الديوان الثالث للتحقيق المختص بجرائم المخدرات.
وأسفرت التحقيقات، وفق البيان، عن ضبط أكثر من 1.9 مليون قرص وعبوة من المؤثرات العقلية والأدوية الممنوعة، داخل مخازن سرية، إلى جانب أكثر من مليون دولار مزور، ومبالغ من اليورو والفرنك الإفريقي، ما يعزز فرضية ارتباط الشبكة بجرائم عابرة للحدود.
وطلبت النيابة إصدار أوامر بحبس 29 متهماً احتياطياً، وأمر إحضار لمشتبه به واحد، وأمري قبض ضد اثنين آخرين لا يزالان فارين من العدالة.
واعتبرت النيابة أن المواد المحجوزة تشكل تهديداً مباشراً للصحة العامة، وسبباً رئيسياً في تنامي جرائم القتل والاغتصاب والسرقة، مشددة على أن كل من يتورط في استيراد أو ترويج هذه المواد سيواجه المساءلة الجنائية الصارمة.