كشفت التحقيقات الأولية أن السائح الألماني كلاوس يواخيم ليمان، توفي نتيجة سقوط عرضي من مرتفع جبلي، محيط ببحيرة مطماطة بولاية تكانت، وسط موريتانيا، وليس بسبب هجوم من التماسيح الصحراوية، كما تداولت معلومات انتشرت بعد اختفائه.
تفاصيل الحادثة
وقالت مصادر ل”صحراء ميديا”، إن الألماني كان ضمن مجموعة سياحية تضم 12 شخصًا، برفقة مرشدين محليين، في جولة استكشافية قرب البحيرة، التي تُعرف بوجود تماسيح صحراوية نادرة، مما أثار مخاوف من احتمال تعرضه لهجوم عند الإعلان عن فقدانه.
ووفقًا لشهادات المشاركين في الرحلة، قرر ليمان مغادرة المجموعة في العاشرة صباحًا برفقة زوجته للاستمتاع بالمناظر الطبيعية والتقاط الصور.
لكن بسبب الإرهاق، عادت زوجته إلى المجموعة، بينما واصل هو تجوله منفردًا في المناطق الوعرة المحيطة بالبحيرة.
وبعد مرور أكثر من ساعتين دون عودته، لاحظ المرشد السياحي غيابه، مما دفعه إلى إطلاق عملية بحث مكثفة بمساعدة السلطات المحلية وقوات الدرك في الولاية، ليتم العثور على جثته في المنطقة المذكورة.