قال منسق هيئة دفاع الطرف المدني في ملف العشرية إبراهيم ولد ابتي، إن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز أساء للطرف المدني.
وأكد ولد أبتي في مؤتمر صحفي عقده الدفاع أمس أن بعض محامي الدفاع عن الرئيس السابق قد تهجموا على فريق الدفاع عن الطرف المدني.
وكان ولد عبد العزيز قد أدين نهاية 2023 بتهمتي الإثراء غير المشروع وغسيل الأموال، وحكمت عليه المحكمة الابتدائية بالسجن خمس سنوات نافذة مع مصادرة أمواله.
وأضاف ولد أبتي أن ولد عبد العزيز الذي حكم موريتانيا 11 عامًا “عجز عن تبرير مصادر ثورته”، معتبرا أن “جمعية الرحمة هي البقرة الحلوب لعائلة ولد عبد العزيز و كان يسيرها الرئيس السابق بشكل فعلي”.
وقال محمد ولد سيد احمد ولد امينوه، أن “دفاع الطرف المدني لاحظ، ممانعة في التعاطي مع القضاء من طرف المتهم و دفاعه”.
وأضاف ولد امينوه أن “سياسة المماطلة التي يتبعها دفاع الرئيس السابق تضر بالمتهمين و تعرقل سير عمل المحاكمة”.