قالت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي، هدى باباه، إن الخطط التربوية الجديدة للحكومة الموريتانية تهدف إلى” تمكين المعلمين من خلال تحسين تدريبهم وتأهيلهم”.
جاء ذلك خلال مشاركتها في المؤتمر الـ14 لوزراء التربية والتعليم المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة، في الفترة ما بين الخامس والسابع يناير.
وأوضحت أن ذلك التدريب سيساهم في “تحديث طرق التدريس واستخدام التكنولوجيا الرقمية لتحقيق نقلة نوعية في العملية التعليمية”.
ودعت بنت باباه، إلى “تعزيز التعاون العربي في المجال التربوي”؛ مؤكدةً على “أهمية تبادل التجارب الناجحة لمواجهة التحديات المشتركة وتطوير منظومات التعليم بما يخدم الأجيال القادمة”.
وقالت إن الحكومة تعمل على “تحقيق إصلاحات جذرية في المنظومة التربوية من أجل بناء مدرسة عمومية توفر تعليماً شاملاً ومنصفاً وذا جودة”.
وأضافت أن “خارطة طريق الإصلاح المعتمدة، تضمنت إصدار قانون توجيهي يحدد ملامح النظام التربوي الوطني ويعزز العدالة التعليمية، مع التركيز على دعم الفئات الأقل حظاً”.