عقد المكتب التنفيذي لحزب اتحاد قوى التقدم الموريتاني، اليوم الجمعة، أعمال دورته العادية «الخامسة» لنقاش عدة قضايا تتعلق بالحزب، والوضع السياسي في البلد.
وقالت مصادر من الحزب لـ(صحراء ميديا) إن هذه الدورة ستخصص لنقاش ثلاثة محاور تتركز في: الحالة المالية للحزب، والوضع السياسي، وإصلاح الحزب، كما ستعكف أيضاً على تحضير تنصيب هيئات الحزب، تحضيرا لمؤتمر الحزب القادم، نهاية 2025.
وأكدت المصادر أنهم في حزب اتحاد قوى التقدم أجروا عملية تدقيق للحزب، بناءاً على التقارير التي تصلهم من من لجانه، مؤكدة أن هذا التدقيق يأتي بعد عملية التدقيق التي قام بها المجلس الوطني في دورته الاستثنائية الماضية.
وتستمر الدورة العادية للحزب التي انطلقت الساعة الخامسة من مساء اليوم، بمقر الحزب في نواكشوط، ثلاثة أيام، من المنتظر أن يخرج تنفيذي الحزب في نهايتها بإيجاز صحفي يبين فيه مخرجات هذه الدورة.
وتأتي هذه الدورة في ظل انتكاسة كبيرة يعيشها الحزب، بعد أن فقد مقاعده في البرلمان، في الانتخابات التشريعية والمحلية والجهوية الماضية، وهيالانتخابات التي وصفها بالمزورة.
ويعد حزب اتحاد قوى التقدم واحدًا من أعرق أحزاب المعارضة في موريتانيا، وهو الوريث السياسي للحركة الوطنية الديمقراطية التي ناضلت منذستينيات القرن الماضي.