أفرجت السلطات في بوركينا فاسو عن أربعة فرنسيين، كانت تتهمهم السلطات بالتخابر لصالح الاستخبارات الفرنسية.
وحسب ما أعلنت الرئاسة الفرنسية فإن المواطنين الأربعة تم الإفراج عنهم بفضل وساطة من العاهل المغربي محمد السادس.
وأوضح قصر الإليزيه أن ملك المغرب تدخل شخصيا لدى الرئيس الانتقالي في بوركينا فاسو للإفراج عن المواطنين الفرنسيين.
وكانت فرنسا طلبت بداية من التوغو قيادة وساطة، لكن (لومي) لم تفلح في إقناع (واغادوغو) بالإفراج عن المواطنين الفرنسيين الأربعة.
السلطات في بوركينا فاسو أوقفت في ديسمبر 2023، أربعة مواطنين فرنسيين قالت إنهم لم يحصلوا على وثائق رسمية لدخول البلاد، واتهمتهم بالتخابر لصالح جهاز المخابرات الخارجية الفرنسية، موضحة أنها اكتشفت على متن هواتفهم معلومات ووثائق خطيرة.
الخارجية الفرنسية قالت بداية إن المواطنين الأربعة هم «فنيون وصلوا إلى واغادوغو في مهمة رسمية»، لكن وسائل إعلام فرنسية كشفت أنهم ينتمون إلى جهاز المخابرات الخارجية الفرنسية لكنهم وصلوا إلى واغادوغو في إطار مهمة تعاون بين المخابرات الفرنسية ونظيرتها البوركينية.
توقيف المواطنين الفرنسيين، جاء في وقت شهدت فيه علاقات بوركينا فاسو وفرنسا تدهورا كبيراً، بعد وصول الملازم ابراهيم تراوري إلى السلطة، حيث أنهى اتفاقيات عسكرية بين واغادوغو وباريس، قبل أن يطرد الجنود الفرنسيين الذين كانوا يتمركزون في قاعدة للقوات الخاصة في واغادوغو.