أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، توليها ترميم المسجد العتيق في مدينة شنقيط شمالي موريتانيا، وذلك بالاتفاق مع وزارة الثقافة والفنون والعلاقات مع البرلمان.
وجاء إعلان الترميم على هامش زيارة المدير العام للمنظمة، الدكتور سالم بن محمد المالك، لمدينة شنقيط، خلال احتضانها للنسخة 13 من مهرجان مدائن التراث، هذه الأيام.
وإلى جانب ترميم المسجد ستتولى المنظمة ترميم «منزل الإمام، والعناية بالباحات الداخلية والخارجية للمسجد»، حسب موقع المنظمة.
ويمتد تاريخ مدينة شنقيط على مدى 12 قرنا، احتلت خلالها مكانة علمية بارزة، حتى أصبحت تلقب بـ«سابع مدينة مقدسة في العالم الإسلامي».
وكانت شنقيط علما على المنطقة الجغرافية التي ستعرف لاحقا بالجمهورية الإسلامية الموريتانية.
كما صنفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «يونسكو» مدينة شنقيط موقعا للتراث العالمي، جانب مدن تاريخية موريتانية أخرى.
ويعود تأسيس مسجد شنقيط إلى القرن السابع الهجري، وذلك بعد التأسيس الثاني للمدينة على أنقاض مدينة آبير (شنقيط القديمة).