وصلت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية السنغالية إلى 49,72٪، وهي أعلى من نسبة المشاركة في انتخابات 2022.
وقال مراسل (صحراء ميديا) في داكار إنه حتى الساعة، ما تم الكشف عنه من نتائج أولية غير رسمية، يظهر تقدما كبيراً لحزب باستيف، داخل السنغال وفي المكاتب الموجودة في الخارج.
وحسب المعطيات الرسمية فإن الفرز بدأ فور إغلاق صناديق الاقتراع على تمام السادسة مساءًا.
كما بدأت ردود الفعل تتوالى من السياسيين، خصوصا المعارضة، وائتلاف «سام سا مادو» بقيادة عمدة داكار بارتيليمي دياز الذي خرج في رسالة هذا المساء، هنأ فيها حزب باستيف، قال: “إن هذه الانتخابات أظهرت النضج السياسي للشعب السنغالي، الذي أسمع صوته في جو من الهدوء والمسؤولية”.
فرز النتائج سيتواصل خلال الساعات المقبلة، حتى الآن لم تخرج بعد نسبة لما تم فرزه.
النتائج الرسمية الأولية من المنتظر أن تخرج خلال الأيام القليلة المقبلة، لكن صباح الإثنين، سيتعرف السنغاليون على ملامح الفائز بأغلبية مقاعد الجمعية الوطنية.
بدوره هنأ أمادو با الذي يرأس لائحة ائتلاف «ديام اك انجارين» باستيف بالفوز بالانتخابات.
وقال با في تدوينة عبر صفحته في الفيسبوك: “إن فور باستيف يبرهن على رغبة السنغاليين”.
وأضاف “هذه اللحظة، ورغم الاختلافات، إلا أنها تؤكد على فوز الديموقراطية والسنغال”.