قال المترشح للرئاسيات في موريتانيا، محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الخميس، إنه خلال مأموريته المنتهية، غابت مفردات الشيطنـة والتخويــن والإقصـاء في تعاطـي الفرقـاء السياسيين.
ولد الغزواني الذي كان يتحدث خلال مهرجان في مدينة آلاك عاصمة ولاية لبراكنه، أضاف أن موريتانيا «أحرزت تقدما ملحوظا على جميع الأصعدة، والنظام الديمقراطي يتعزز يوما بعد يوما».
وأكد في الذات السياق أنه «تم اعتمـاد دبلـومـاسية نشطـة سـاهمت في تعزيـز مكانـة البلاد على المستـوى الدولـي».
وأوضح أن «الهدف من جولته الداخلية، هو تقديم حصيلة الإنجازات التي تحققت خلال المأمورية الأولى، وما هو منتظر تحقيقه في المأموريـة الثانيـة».
وأشار إلى أن الاقتصـاد الوطنـي يعيش مرحلة «ممتازة، وأن البلد كرس نموذجا تنمويا خاصا به، عبر إعطاء الأولوية والدعم والرعايـة للفئـات الهشة».
وأكد أنه لا «مساومة في الأمن والاستقرار، حيث سيستمر العمل على تكريسه وضمان استمراره، كما سيتم تعزيز التجربة الديمقراطية، والاستمرار في تنفيذ البرامج الاجتماعية، وتكريس المدرسـة الجمهـوريـة».
وتعهد المترشح، بالعمل على «تحسين ظروف العمال، خاصة من القوات المسلحة وقوات الآمن، إضافة إلى قطاعي التعليم والصحة، وإطلاق ثورة زراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المواد الأساسية وتوفير أسباب تثبيت شبابه الولاية فيها وفي الوطن» وفق تعبيره.
وقال إنه يعي «مشاكل الولاية على المستوى الاجتماعي والمشاكل المتعلقة بالحالة المدنية، وبقايا آثار العبودية والصعوبات المتعلقة بالزراعة والتعليم والصحة والخدمات الأساسية».