قالت الحكومة الموريتانية اليوم السبت، إن البلاد تتعرض للعديد من التحديات المناخية والتصحر وانجراف التربة وفقدان التنوع البيولوجي، إضافة إلى مشاكل بيئية أخرى تتعلق بالتلوث البلاستيكي والكيميائي.
وأضافت وزيرة البيئة، لاليا عالي كمرا في تخليدها لليوم العالمي للبئية من ولاية ميدي ماغه، أن هذه التحديات «تطرح مشكلات على المستوى الحضري في عدد من مدننا وقرانا وحتى في أريافنا ».
وأشارت إلى أن هذه المناسبة تشكل «فرصة للتحسيس بقضايا البيئة لمحاربة المسلكيات الضارة بكوكب الأرض والتي تشكل خطرا على الموارد الطبيعية والبيئة ».
وأوضحت أن سياسات حماية البيئة «تم إدراج محاورها وأهدافها في برنامج تعهداتي، ووضعتها الحكومة ضمن سياساتها العامة مما مكن من التوصل لنتائج هامة على مستوى استعادة الأراضي ومكافحة التصحر » وفق تعبيرها.
وبمناسبة اليوم العالمي للبيئة أطلقت الحكومة في مركز أتاشوط الإداري التابع لمقاطعة سيليبابي، برنامج التسيير اللامركزي للمصادر الطبيعية، وفق الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية).
وأكد رئيس جهة كيدي ماغه، عيسى كوليبالي، أن «إشراك روابط التسيير اللامركزي للمصادر الطبيعية والسكان في البرامج البيئية سيكون له نتائج إيجابية على البيئة والساكنة المحلية ».