أشادت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في موريتانيا سنتيا اكريشيت، بما وصفتها بـ “جهود الإصلاح التي قامت بها الحكومة الموريتانية على مدى السنوات الاخيرة في مجال حقوق الإنسان”.
وأضافت خلال حفل نظمته السفارة بمناسبة الذكرى السنوية الـ248 للاستقلال الوطني الأمريكي، ليل الاثلاثاء/الأربعاء، أن الولايات المتحدة قامت بتحويل الكثير من الموارد لتشجيع تلك الجهود.
وأشادت بـ”الدور القيادي الذي تلعبه موريتانيا في مجال مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، مستعرضة مختلف مجالات التعاون التي تربط موريتانيا والولايات المتحدة الامريكية كالصحة والتعليم وتكوين الكادر البشري وغير ذلك من المجالات”.
وأكدت أن بلادها ملتزمة بدعم جهود موريتانيا، معتبرة أنها “جديرة بالثناء في مجال تلبية احتياجات اللاجئين الماليين الموجودين على أراضيها”.
ودعت الموريتانيين إلى العمل من أجل إقرار قوانين تحمي حقوق وكرامة النساء والفتياتمعربة عن ثقتها في أن الشراكة القوية والالتزام المشترك بالسلام والاستقرار والازدهار الاقتصادي بين موريتانيا والولايات المتحدة ستستمر في النمو.
حضر الحفل وزراء الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، والدفاع الوطني، والبترول والمعادن والطاقة الناطق باسم الحكومة.