دعا النائب في البرلمان الموريتاني الخليل ولد الطيب، الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ إجراءات عقابية ضد الولايات المتحدة الأمريكية بعد قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.
ولد الطيب الذي كان يتحدث اليوم الاثنين أمام البرلمان العربي المنعقد في القاهرة، قال إن البيان الصادر عن البرلمان العربي يجب أن يتضمن المطالبة بإجراءات عقابية ضد الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكداً على ضرورة “اعتبار الولايات المتحدة العدو الأول للأمتين العربية والإسلامية”.
وقال ولد الطيب وهو نائب رئيس البرلمان الموريتاني: “نحن في البرلمان العربي نمثل أبناء أمتنا العربية وموقفنا لكي يكون سليما لابد له أن يعكس مشاعر الشارع العربي من محيطه إلى خليجه، ويدعم ويتناغم مع الحراك الشعبي القائم حاليا فيما يتعلق بفلسطين والقدس والأقصى”.
وفي السياق ذاته قال ولد الطيب إنه يدعو إلى أن “يتضمن بياننا دعوة صريحة للدول العربية التي تقيم علاقات ديبلوماسية مع الكيان الصهيوني إلى قطع تلك العلاقات فورا، والدعوة كذلك لتفعيل ثقافة المقاطعة للمنتجات الأمريكية واعتبار الولايات المتحدة الامريكية بعد إقدامها على هذا القرار العدو الأول للأمتين العربية والإسلامية ولكل القضايا العادلة”ز
وأضاف ولد الطيب أن البيان يجب أيضاً أن يطالب بـ”استدعاء سفراءنا المعتمدين لدى الولايات المتحدة الأمريكية وسحب الودائع العربية من البنوك الأمريكية، ثم التأكيد مجددا على أن فلسطين ستظل قضيتنا المركزية وأنها البوصلة وأن الدفاع عنها واجب العرب والمسلمين”، وفق تعبيره.
وقال النائب البرلماني الموريتاني إن “الدفاع عن القدس والأقصى يتطلب القوة، وقوة العرب في وحدتهم”، داعياً الفصائل الفلسطينية إلى “إعادة بناء وحدتهم الوطنية على قاعدة مقاومة العدو المحتل والتسليم بان أمل التسوية قد مات لأنه كان مجرد وهم وسراب”، على حد تعبيره.
وكان ولد الطيب قد استهل مداخلته أمام رفاقه العرب بالقول إنه ينقل إليهم “تحيات رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية وزملائه الموريتانيين، وتحيات الشعب الموريتاني الذي ظل يعتبر القضية الفلسطينية قضية مركزية والقدس والأقصى في القلب منها”.
وقال ولد الطيب إنه “بعيدا عن الإقليمية والقطرية فإنني أعتز بمواقف موريتانيا المشرفة من هذه القضية خاصة ما قامت به عام 1956 وعام 1974 في عهد مؤسس الدولة الموريتانية المغفور له بإذن الله الرئيس المختار ولد داداه، وما قامت به قيادتها الوطنية عام 2009 من إجراء تاريخي غير مسبوق تمثل في قطع العلاقات الديبلوماسية التي أقيمت عام 1999″، مشيراً إلى أن “الرئيس البطل محمد ولد عبد العزيز كان أول قائد عربي يقوم بهذه الخطوة العظيمة”، على حد تعبيره.
ولد الطيب الذي كان يتحدث اليوم الاثنين أمام البرلمان العربي المنعقد في القاهرة، قال إن البيان الصادر عن البرلمان العربي يجب أن يتضمن المطالبة بإجراءات عقابية ضد الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكداً على ضرورة “اعتبار الولايات المتحدة العدو الأول للأمتين العربية والإسلامية”.
وقال ولد الطيب وهو نائب رئيس البرلمان الموريتاني: “نحن في البرلمان العربي نمثل أبناء أمتنا العربية وموقفنا لكي يكون سليما لابد له أن يعكس مشاعر الشارع العربي من محيطه إلى خليجه، ويدعم ويتناغم مع الحراك الشعبي القائم حاليا فيما يتعلق بفلسطين والقدس والأقصى”.
وفي السياق ذاته قال ولد الطيب إنه يدعو إلى أن “يتضمن بياننا دعوة صريحة للدول العربية التي تقيم علاقات ديبلوماسية مع الكيان الصهيوني إلى قطع تلك العلاقات فورا، والدعوة كذلك لتفعيل ثقافة المقاطعة للمنتجات الأمريكية واعتبار الولايات المتحدة الامريكية بعد إقدامها على هذا القرار العدو الأول للأمتين العربية والإسلامية ولكل القضايا العادلة”ز
وأضاف ولد الطيب أن البيان يجب أيضاً أن يطالب بـ”استدعاء سفراءنا المعتمدين لدى الولايات المتحدة الأمريكية وسحب الودائع العربية من البنوك الأمريكية، ثم التأكيد مجددا على أن فلسطين ستظل قضيتنا المركزية وأنها البوصلة وأن الدفاع عنها واجب العرب والمسلمين”، وفق تعبيره.
وقال النائب البرلماني الموريتاني إن “الدفاع عن القدس والأقصى يتطلب القوة، وقوة العرب في وحدتهم”، داعياً الفصائل الفلسطينية إلى “إعادة بناء وحدتهم الوطنية على قاعدة مقاومة العدو المحتل والتسليم بان أمل التسوية قد مات لأنه كان مجرد وهم وسراب”، على حد تعبيره.
وكان ولد الطيب قد استهل مداخلته أمام رفاقه العرب بالقول إنه ينقل إليهم “تحيات رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية وزملائه الموريتانيين، وتحيات الشعب الموريتاني الذي ظل يعتبر القضية الفلسطينية قضية مركزية والقدس والأقصى في القلب منها”.
وقال ولد الطيب إنه “بعيدا عن الإقليمية والقطرية فإنني أعتز بمواقف موريتانيا المشرفة من هذه القضية خاصة ما قامت به عام 1956 وعام 1974 في عهد مؤسس الدولة الموريتانية المغفور له بإذن الله الرئيس المختار ولد داداه، وما قامت به قيادتها الوطنية عام 2009 من إجراء تاريخي غير مسبوق تمثل في قطع العلاقات الديبلوماسية التي أقيمت عام 1999″، مشيراً إلى أن “الرئيس البطل محمد ولد عبد العزيز كان أول قائد عربي يقوم بهذه الخطوة العظيمة”، على حد تعبيره.