وقع المغرب أمس الاثنين 26 اتفاقية في مجال صناعة السيارات بتكلفة 13.78 مليار درهم (1.53 مليار دولار) ستمكنه من صناعة أجزاء السيارات وتصديرها انطلاقا من المملكة.
وتم توقيع العقود في الديوان الملكي بالدار البيضاء بحضور الملك محمد السادس والعديد من الوزراء ورجال الأعمال المغاربة ورجال أعمال أجانب من قطاع السيارات.
وتندرج ستة من هذه المشاريع إطار تنفيذ المنظومة الصناعية لشركة “رينو للسيارات”، التي تعمل على تطوير منصة عالمية انطلاقا من المغرب.
وسيتم إنجاز 13 استثمارا في إطار المنظومة الصناعية لشركة “بي إس أي بيجو” الفرنسية، واستثمارين في إطار المنظومة الصناعية لشركة “فاليو”، الفرنسية المتخصصة في تصميم وإنتاج النظم الإلكترونية ومكونات السيارات، بالإضافة إلى خمس اتفاقيات مع شركة “الكابلات والاتصال”.
وقال وزير الصناعة المغربي مولاي حفيظ العلمي إن المشاريع الاستثمارية الجديدة تمكن من جلب تخصصات جديدة للمغرب، بما يتيح تعزيز الإنتاج المحلي وتكثيفه.
وأضاف -في كلمة له خلال حفل الإطلاق- أن المشاريع ستمكن من إحداث 11 ألفا و568 فرصة عمل مباشرة جديدة، وأشار إلى أن إطلاق هذه الاستثمارات سيشكل انطلاقة لإنتاج إطارات العجلات من الألومنيوم، ولوحات القيادة، والمصدات الأمامية، والمقاعد، والعلب الإلكترو-ميكانيكية.
ويقول المسؤولون إن هذه الاتفاقيات الجديدة ستمكن المغرب من تصنيع مختلف أجزاء السيارات.
وكان المغرب وقع خلال الأسبوع الماضي اتفاقية مع شركة “بي واي دي” الصينية لصناعة السيارات الكهربائية للحد من انبعاث الغازات.
ونشطت خلال السنوات الماضية شركات السيارات العالمية في تنفيذ استثمارات بالمغرب، عبر إقامة مصانع أو التزود من مصانع قائمة بعدد من القطع التي تتألف منها المركبات.
ويعول المغرب، من خلال هذا المخطط، على جعل قطاع الصناعة قاطرة رئيسية للتنمية الاقتصادية خلال السنوات المقبلة.
ويهدف المخطط إلى إحداث نصف مليون وظيفة بحلول 2020، وزيادة حصة القطاع الصناعي من الناتج المحلي بتسع نقاط، لينتقل من 14 إلى 23% في أفق سنة 2020.
وتم توقيع العقود في الديوان الملكي بالدار البيضاء بحضور الملك محمد السادس والعديد من الوزراء ورجال الأعمال المغاربة ورجال أعمال أجانب من قطاع السيارات.
وتندرج ستة من هذه المشاريع إطار تنفيذ المنظومة الصناعية لشركة “رينو للسيارات”، التي تعمل على تطوير منصة عالمية انطلاقا من المغرب.
وسيتم إنجاز 13 استثمارا في إطار المنظومة الصناعية لشركة “بي إس أي بيجو” الفرنسية، واستثمارين في إطار المنظومة الصناعية لشركة “فاليو”، الفرنسية المتخصصة في تصميم وإنتاج النظم الإلكترونية ومكونات السيارات، بالإضافة إلى خمس اتفاقيات مع شركة “الكابلات والاتصال”.
وقال وزير الصناعة المغربي مولاي حفيظ العلمي إن المشاريع الاستثمارية الجديدة تمكن من جلب تخصصات جديدة للمغرب، بما يتيح تعزيز الإنتاج المحلي وتكثيفه.
وأضاف -في كلمة له خلال حفل الإطلاق- أن المشاريع ستمكن من إحداث 11 ألفا و568 فرصة عمل مباشرة جديدة، وأشار إلى أن إطلاق هذه الاستثمارات سيشكل انطلاقة لإنتاج إطارات العجلات من الألومنيوم، ولوحات القيادة، والمصدات الأمامية، والمقاعد، والعلب الإلكترو-ميكانيكية.
ويقول المسؤولون إن هذه الاتفاقيات الجديدة ستمكن المغرب من تصنيع مختلف أجزاء السيارات.
وكان المغرب وقع خلال الأسبوع الماضي اتفاقية مع شركة “بي واي دي” الصينية لصناعة السيارات الكهربائية للحد من انبعاث الغازات.
ونشطت خلال السنوات الماضية شركات السيارات العالمية في تنفيذ استثمارات بالمغرب، عبر إقامة مصانع أو التزود من مصانع قائمة بعدد من القطع التي تتألف منها المركبات.
ويعول المغرب، من خلال هذا المخطط، على جعل قطاع الصناعة قاطرة رئيسية للتنمية الاقتصادية خلال السنوات المقبلة.
ويهدف المخطط إلى إحداث نصف مليون وظيفة بحلول 2020، وزيادة حصة القطاع الصناعي من الناتج المحلي بتسع نقاط، لينتقل من 14 إلى 23% في أفق سنة 2020.