الشيخ ولد محمد حرمه – صحراء ميديا (أديس أبابا)
قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ، بعد تسلمه للرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي صباح اليوم السبت، إنه سيتحمل المسؤولية “في إطار التشاور الدائم والتنسيق الوثيق” مع بقية قادة القارة الأفريقية.
ولد الغزواني في خطاب تسلمه لرئاسة الاتحاد الأفريقي خلال افتتاح القمة الأفريقية السابعة والثلاثين: “اسمحوا لي أن أعبر لكم -زملائي الأعزاء- عن تقديري لكم وامتناني العميق لما منحتموني من ثقة”.
وخص ولد الغزواني بالذكر قادة دول شمال أفريقيا “الذين شرفوني على غرار ما فعلتم كلمم للتو باختياري للاطلاع بهذه المهمة النبيلة في خدمة اتحادنا”.
وأضاف ولد الغزواني: “إنني بقدر ما أنا ممتن ومتشرف بهذا التكريم لمدرك تماما لحجم ما يترتب عليه من مسؤوليات جسيمة خاصة في الظرف الحرج والحساس الذي تمر به قارتنا والعالم عموما”.
وسيشرف ولد الغزواني على جلسات القمة التي تستمر ليومين في أديس أبابا، في بداية مهامه كرئيس للاتحاد خلال عام 2024.
وكان ولد الغزواني قد بدأ خطابه أمام القادة الأفارقة باقتباس من خطاب الرئيس الراحل المختار ولد داداه أمام قمة منظمة الوحدة الأفريقية عام 1963.
واختار ولد الغزواني فقرة من خطاب ولد داداه يقول فيها: “إنّنا محط أنظار العالم بأسره، خاصة شعوبنا الأفريقية، وإن أكبر جريمة يمكن أن نقترفها في حق هذه الشعوب هي أن نفشل”.
وأضاف ولد الغزواني أن الراحل المختار ولد داداه “كان مؤمنا بضرورة ترقية العمل الأفريقي المشترك، راسخ القناعة بأن بلاده التي تشكل خلقة وصل تاريخيا وثقافيا بين جنوب القارة وشمالها، يجب أن تكون دعامة من دعائم هذا الصرح الأفريقي الناشئ”.