طلب الرئيس السنغالي، ماكي سال، من الحكومة إجراء مشاورات مع المسؤولين بقطاع التعليم الجامعي “من أجل ضمان السير العادي للدراسة” بالجامعات السنغالية، وذلك حسبما أفاد مصدر رسمي.
وذكر بيان لمجلس الوزراءء، أن ماكي سال، الذي ترأس الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء أمس الـأربعاء، “طلب من الوزير الأول، أمادو با، والوزراء المعنيين، إجراء مشاورات مع المجتمع الجامعي من أجل إيجاد السبل والوسائل السريعة لضمان السير العادي للدراسة”.
وذكر ماكي سال، بهذه المناسبة، بـ”الأولوية التي يوليها لقطاع التعليم بشكل عام”.
وفي هذا الصدد، يضيف البيان، طلب رئيس الدولة من الحكومة “السهر على حسن سير الجامعات العمومية قصد تعزيز أداء منظومتنا للتعليم العالي وجودة الرأسمال البشري الوطني”.
وطلب ماكي سال من الوزراء المكلفين بالتربية الوطنية والتعليم العالي والبحث والابتكار تخصيص حيز ، كل أسبوع، من أشغال اجتماع مجلس الوزراء، للوقوف عند الوضع البيداغوجي والاجتماعي في المدارس والجامعات.
وتجدر الإشارة إلى أن عددا من المدارس وثماني جامعات عمومية في السنغال تشهد إضرابات للأساتذة احتجاجا، بشكل خاص، على تأجيل الانتخابات الرئاسية، التي كانت مقررة في 25 فبراير، إلى 15 دجنبر المقبل.
وشدد الرئيس السنغالي، في هذا الصدد، على ضرورة توفير مناخ دراسي وجامعي هادئ، فضلا عن الحاجة إلى استغلال أمثل للموارد المالية المعبأة لإرساء التميز الجامعي في إطار خطة “السنغال الناشئة”.
وكان الرئيس ماكي سال، الذي انتخب سنة 2012 وأعيد انتخابه سنة 2019، قد أعلن، في 3 فبراير الجاري، تأجيل الانتخابات الرئاسية، قبل ثلاثة أسابيع من موعد إجرائها.
وحددت الجمعية الوطنية الموعد الجديد لهذا الاستحقاق في 15 دجنبر المقبل، ومددت ولاية الرئيس سال، التي كان من المفترض أن تنتهي في 2 أبريل، إلى حين تولي خليفته هذا المنصب.