تسعى حكومة دولة النيجر، إلى الاستفادة من تجربة موريتانيا في مجال السجل الاجتماعي من حيث المنهجية المتبعة وآليات التنفيذ.
وبهذا الخصوص، عقدت بعثة من النيجر تزو نواكشوط حاليا الجمعة، جلسة مباحثات مع المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء (التآزر)، حمود ولد أمحمد، مصحوبة بممثلين من البنك الدولي وبرنامج الغذاء العالمي.
وأوضحت البعثة، أنها تسعى “للاستفادة من التجربة الغنية للسجل الاجتماعي في موريتانيا واستغلالها لما تتيحه التقنيات الحديثة من إمكانيات للتنفيذ والمتابعة الفورية للعمل والتي تم في إطارها اعتماد المنصة الرقمية التي تسمح ببرمجة المستفيدين من التدخلات والتأكد من استفادتهم منها.”
من جهته أعرب مندوب التآزر، عن استعداده” لتبادل الخبرات وتزويد البعثة بالمعطيات الفنية التي تشكل حصيلة تجارب المندوبية في مجالات تدخلها.”
ويأتي ذلك بعد زيارة وفود من دولتي مالي وبوركينا فاسو لنواكشوط، لنفس الغرض، فيما يتم تقديم الدعم الفني لفريق من جمهورية تشاد عن بعد، بحسب ما أوردت الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية).