عبرت أحزاب معارضة، عن استغرابها من دعوات الاغلبية لإعادة ترشيح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لمأمورية ثانية، معلنة الدخول في مسار مشترك في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وكانت أحزاب الأغلبية قد أعلنت دعمها لترشح ولد الشيخ الغزواني لمأمورية ثانية « من أجل مواصلة النهج وتجذير المشروع المجتمعي الذي أرسا دعائمه خلال السنوات الماضية ».
وقالت الأحزاب المعارضة في بيان، مأمورية الرئيس المنتهية عرفت «ضعفا في الإنجاز، وتزوير للانتخابات، وقمع للحريات »، وفق ما جاء في البيان.
وأضافت أن « الشعب الموريتاني يعيش في ظروف صعبة، نتيجة التصاعد المتواصل لأسعار المواد الأساسية، وتهاوي قيمة الأوقية، وانتشار الفساد والمحسوبية، وشبح الجفاف الذي يخيم على مناطق واسعة من البلاد ».
كما جددت رفضها « القاطع » لوثيقة الميثاق الجمهوري وللمسار « الأحادي » الذي اعتمدت من داخله.
ودعت الأحزاب المعارضة تنظيم حوار وطني شامل، « يجنب موريتانيا المخاطر التي عرفتها بلدان مجاورة ومشابهة لا يختلف عنها بلدنا في شيء، ويضمن التوصل إلى حلول توافقية لكل مشاكل البلاد، ويحقق تنظيم انتخابات رئاسة شفافة، تمنع تكرار التزوير الفج وغير المسبوق، الذي عرفته الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية العام الماضي ».