مثل 27 جنديا من سيراليون اليوم الاثنين أمام محكمة عسكرية في فريتاون وجهت إليهم تهمة “التمرد” لمشاركتهم المزعومة في أحداث 26 نوفمبر التي وصفتها الحكومة بأنها “محاولة انقلاب”.
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية أن المحاكمة تم تأجيلها حتى الأربعاء.
في الساعات الأولى من 26 نوفمبر هاجم رجال مستودع أسلحة وثكنتين عسكريتين وسجنين ومركزين للشرطة ووقعت مواجهات مسلحة مع قوات الأمن.
وأدت المعارك إلى مقتل 21 شخصا هم 14 جنديا وشرطي وحارس سجن وعنصر أمن وامرأة وثلاثة مهاجمين، بحسب وزير الإعلام.
وتم اعتقال ما لا يقل عن ثمانين شخصا على خلفية هذه الأحداث معظمهم من العسكريين بحسب السلطات.
وكان الجنود ال27 باللباس المدني أو العسكري الاثنين أثناء مثولهم أمام المحكمة العسكرية في قصر العدل في فريتاون حيث تم تعزيز الاجراءات الأمنية وبحضور وزير العدل محمد الأمين تراوالي، بحسب مراسل فرانس برس.