قال وزير الداخلية واللامركزية، محمد أحمد ولد محمد الأمين، إن تطبيق هويتي يشكل تحولا جذريا، يقوم في إطاره الهاتف الذكي مقام مركز استقبال المواطنين، ويؤدي فيه المستخدم، عمل طواقم المركز.وأوضح وزير الداخلية واللامركزية، أن هذا النظام، الذي وصفه بالـ «فريد» من نوعه في المنطقة، تم ابتكاره من قبل كفاءات وطنية خالصة، مختصة في الهندسة المعلوماتية
وقال الوزير خلال حفل إطلاق التطبيق، إن «نظام هويتي، شأنه في ذلك، شأن الإنجازات الكثيرة التي حققها رئيس الجمهورية في مختلف المجالات، يمثل مصداقا جديدا، على دوام وفاء سيادته بما تعهد به من تثمين رأس المال البشري وترقيته، كما ينسجم مع رؤية سيادته المتبصرة الداعية إلى استخدام التقنيات الجديدة، كرافعة لتطوير الإدارة وتقريب خدماتها من المواطن».
وقال إن رئيس الجمهورية جعل منذ توليه مقاليد السلطة، من تقريبِ الخِدمة من المواطن، وتمكينه من إجراء معاملاته بسلاسة، ومن استيفاء حقوقه بيسر وسهولة محور الإصلاح الإداري، مشيرا إلى أن القطاع عمل على بناء النظام الرقمي “هويتي” ليكون حلا نهائيا لهذه المعضلة، يتيح للمواطن أن يخدم نفسه بنفسه، دون وسيط، أو موظف.
وسيسمح هذا التطبيق للمواطن تقديم طلبات الحصول على مختلف وثائقه الرسمية من بطاقة التعريف وجواز السفر والمستخرجات الأربع (الزواج والميلاد والطلاق والوفاة) من أي نقطة يوجد فيها في العالم، من خلال تطبيق متاح لكل مواطن تنزيله في هاتفه.
ويتيح هذا التطبيق، كذلك، دفع المصاريف المترتبة على الحصول على هذه الوثائق، وتحديد مركز الحالة المدنية المناسب لاستلامها، ومتابعة الطلب من خلال معرفة المحطة التي يوجد فيها.