انطلقت اليوم الثلاثاء، أشغال إعادة تأهيل مدرج مطار نواذيبو الدولي وملحقاته، بتكلفة تناهز 4 مليارات و600 مليون أوقية قديمة.
وأعطى إشارة الانطلاق الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود، باسم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وذلك في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ63 للاستقلال الوطني.
وعهد تنفيذ الأشغال، إلى شركة ATTM على أن يتولى المراقبة الفنية مكتب الدراسات Betagep.
وقال وزير التجهيز والنقل محمد عالي ولد سيد محمد، إن “إعادة تأهيل المدرج سيمكن من استئناف حركة النقل الجوي في هذا المطار، واستقبال مختلف أنواع الطائرات.”
ولفت إلى أن قطاعه رسم “استراتيجية لتفعيل خدمة المطارات والرفع من مستواها ومن ملاءمتها مع النظم المعمول بها دوليا، مثل وضع علامات مضيئة في مطارات النعمة وسيلبابي وأطار، وتجديد واستبدال الحظائر، وتوفير سيارات الإطفاء، وإقامة مستودعات للمحروقات، ووضع تجهيزات خاصة بالرصد الجوي.”
وكان ولد بلال، قد أشرف اليوم الثلاثاء بنواذيبو، على تدشين وإطلاق مجموعة من المشاريع.
ودشن ولد بلال، المقر الجديد للمكتب الوطني للتفتيش الصحي لمنتجات الصيد وزراعة الأسماك، ومحطة الكهرباء بمنطقة أصويصية التي تقع على بعد 60 كلم جنوب مدينة نواذيبو، ومصنع السمك بميناء نواذيبو المستقل وشركة آتلنتيك نافال الخصوصية لصناعة السفن.
كما وضع حجر الأساس لإنطلاقة الأشغال في شبكة الطرق الحضرية ومدخل مدينة نواذيبو، وتوسعة ميناء خليج الراحة.