عقد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني اليوم الأحد بمدينة دبي، جلسة مباجثات مع الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي أتنو.
وتطرقات المباحثات، للعلاقات الثنائية وآفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها، بالإضافة إلى قضايا إقليمية ودولية.
ولم تتطرق الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية) التي أوردت الخبر، إلى تفاصيل اللقاء.
ويأتي اللقاء، على هامش قمة مؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ “كوب 28”.
كما يأتي بعد إعلان النيجر وبوركينا فاسو أمس السبت، انسحابهما من مجموعة الدول الخمس في الساحل، بسبب ما وصفوه بعجز المنظمة عن تحقيق أهدافها بعد مرور تسع سنوات على إنشائها.
وانتقد البلدان، خدمة المجموعة لمصالح دول أجنبية، على حساب مصلحة بلدانها، وذلك عبر شراكة “شكلية” لا تحترم سيادة واستقلال شعوب هذه البلدان”.
وأكد البلدان، حرصهما على مواصلة الحرب ضد الإرهاب والجريمة العابرة للحدود، وذلك في إطار ما بات يعرف ب”تحالف دول الساحل” الذي يضم إلى جانب بوركينا فاسو والنيجر دولة مالي التي انسحبت من المجموعة منتصف مايو من عام 2022.
وبعد انسحاب هذه الدول الثلاث، تبقى موريتانيا وتشاد الدولتين الوحيدتين في المجموعة التي أنشئت عام 2014 لمحاربة الإرهاب وتنسيق ودعم جهود التنمية في منطقة الساحل.