قالت وزارة الداخلية واللامركزية في موريتانيا، إن الاجتماع الذي عقدته ليل الاثنين/الثلاثاء بنواكشوط مع الأحزاب السياسية، جرى “في جو هادئ وودي و بناء، طبعته الصراحة والجدية.”
وأضافت في بيان نشرته مساء اليوم الثلاثاء على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، أن الأحزاب تمكنت خلال الاجتماع من التعبير عن آرائها ومواقفها “بخصوص القضايا المطروحة.”
وأوضحت أن الاجتماع ناقش نقطتين تتمحور الأولى “حول الآليات الكفيلة بمواصلة سنة التشاور، ضمانا للاستمرار في نهج المقاربة التشاركية المعتمدة في التعاطي مع الشأن العام”.
وأشارت إلى أن الثانية تتعلق بوثيقة الميثاق الجمهوري الموقعة في الحادي والعشرين من شهر سبتمبر الماضي، بين وزارة الداخلية واللامركزية ( كممثل للحكومة) و أحزاب اتحاد قوى التقدم و تكتل القوى الديمقراطية المعارضين، والإنصاف (الحاكم).
وذكرت أن المدولات، خلصت إلى” إبقاء الاجتماع مفتوحا” مع تكليفها “بصياغة محضر الاجتماع وتقديم مقترحات تمكن من إيجاد توافق حول القضايا التي تم تداولها و من رسم ملامح المراحل اللاحقة.”
وحضر الاجتماع الذي ترأسه الأمين العام للوزارة محمد محفوظ إبراهيم أحمد، رؤساء و ممثلون عن تسعة عشر حزبا سياسيا من العشرين حزبا القائمة، بحسب بيان الوزارة.
وكانت الوزارة قد دعت الأربعاء الماضي، الأحزاب السياسية للاجتماع المذكور، “للتشاور حول القضايا الراهنة وبالأخص وثيقة الميثاق الجمهوري و التداول حول المراحل اللاحقة.”