وقعت المديرة العامة للصندوق الوطني للتضامن الصحي آمال الشيخ عبد الله ، صباح اليوم الاثنين، بالمقر المركزي للصندوق، اتفاق تعاون وشراكة مع عمد بلديات نواكشوط التسع ، وبحضور رئيس رابطة العمد الموريتانيين.
ويهدف هذا الاتفاق “إلى تحسين فرص الوصول إلى الرعاية الصحية، وتمكين عمال القطاع غير المصنف والعمال غير الدائمين في البلديات، وكذا عائلاتهم، من الولوج لقوائم المؤمنين لدى الصندوق الوطني للتضامن الصحي”، وفق بيان صحفي صادر عن الصندوق.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا الاتفاق “يأتي استجابة لرغبة قوية في فتح آفاق تعاون مستمر وفعال يسمح بمزيد من القدرة للمواطن على الانتاج والفاعلية في الدورة الاقتصادية للبلد، وبالتالي تحقيق مزيد من الرفاه”.
كما سيسمح للصندوق الوطني للتضامن الصحي بفتح نقاط انتساب في مكاتب البلديات، وهو ما من شأنه أن يعزز من انتشار التأمين الصحي الشامل و تغطية جميع المواطنين، وفق المصدر ذاته.
وقال الصندوق الوطني للتضامن الصحي إنه بدأ منذ أشهر حملة انتساب واسعة في نواكشوط ولبراكنة ، كخطوة أولى، على أن يتوسع لاحقا حتى يغطي كامل التراب الوطني، فيما تجوب فرقه الميدانية منذ شهر أرجاء هذه المدن لتوعية السكان، وخصوصا عمال القطاع الغير مصنف، بأهمية التأمين الصحي لصحتهم ومستقبل عوائلهم.
وقال الصندوق الوطني للتضامن الصحي إنه يحرص بالتعاون مع وزارة الصحة، على ضمان جودة وسهولة تقديم الخدمة الصحية بالشكل المطلوب لكل مواطن في أقرب منشأة صحية له، من خلال تأكيده على حزمة متطلبات أساسية وضرورية يجب توفرها في النقاط الصحية والمراكز الصحية قبل أن يتعاقد معها.
وقال الصندوق إن الدولة تتولى عن كل مواطن مبلغ 4500 أوقية قديمة، من مبلغ الاشتراك البالغ 7000 أوقية قديمة، وذلك لتمكين جميع الأسر من الانتساب إلى الصندوق، فمبلغ 2500 أوقية قديمة ككلفة كاملة لتأمين الفرد خلال عام كامل، هو مبلغ في متناول الجميع .